يتناول المقال تأثير العلم والدين في تطوير المجتمع من منظور شامل، حيث يسلط الضوء على أهمية الجمع بين العلم والدين في تقدم المجتمعات الحديثة. يبدأ النقاش بتأكيد دور العلم في تقديم أدوات ومعلومات لفهم الطبيعة المادية للعالم، بينما يقدم الدين التوجيهات الأخلاقية والروحية اللازمة لإدارة تلك المعرفة. يُذكر مثال العلماء المسلمين السابقين، مثل الإمام النووي، كدليل على هذا التوازن الفريد. يُشير المؤلف إلى أن الربط بين البحث الحديث والتقاليد الثقافية الإسلامية يمكن أن يشكل بيئة خصبة للفهم العالمي وتعزيز الوعي الذاتي. يدعم حاتم القروي هذا المنظور، مؤكدًا على أهمية تحقيق التوازن بين العلم والدين، لكنه يحذر من خطر اعتبار العلم خليفة للدين. من ناحية أخرى، ترى حميدة القفصي أن الاعتماد الزائد على تراث العلماء المسلمين القدامى قد يقيد الإمكانيات الحقيقية للعلم، وتجادل بأن العلم ينبغي النظر إليه كمصدر للتقدم البشري الشامل وليس مجرد دعم للدين. تدعو إلى استخدام الماضي كأساس لبناء حاضر أفضل عبر احتضان الطرق الجديدة والابتكارات العلمية.
إقرأ أيضا:توطين السلطان العلوي اسماعيل قبائل معقل في سهل تريفة شمال شرق المغرب قرب بركان- هل يجوز أن أدخر مالا وأنوي بعض النوايا للصدقة به ـ هذا عن والدي، وهذا عن صديقتي.... وأتركه أياما، ور
- Arthur and the Minimoys (animated series)
- لقد تفضلتم مشكورين بنقل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتوى رقـم: 129945، بعنوان: الدعاء الوارد في
- أنا فتاة لدي أسرة متوسطة الحال ولدي أشقاء رجال ولكنهم لا يعملون باستمرار وأنا أعمل وأصرف على البيت م
- انفصل أبي وأمي عندما كنت في السابعة من عمري، ونحن نعيش في دولة غربية. وقد سافر أبي إلى دولة أخرى، ول