الشمس، التي تشكل جوهر النظام الشمسي، تدور حول محورها، وهو اكتشاف يعود إلى حوالي قرن من الزمان بفضل العبقري غاليليو غاليلي. على عكس الكواكب الصلبة مثل الأرض التي تدور بمعدل ثابت، تتميز الشمس بدوران تفاضلي؛ حيث يستغرق الجزء الأكبر قرب المركز وقتاً أطول للدورة الواحدة مقارنة بالجانب الخارجي. هذا الاختلاف في سرعة الدوران يمكن أن يؤدي إلى ظاهرة الانقسام والتردد المتفاوت لمنطقة شمسية، مما يعزز نظرية الدوران المعاكس لنصفيه. الرياح الشمسية، التي تسحب حقلاً مغناطيسياً خارجه، تلعب دوراً في هذه الظاهرة. الجسيمات ذات السرعات الخرافية تقارب ٥٠٠ كمثانية تختبر رحلة مدارية لمدة ٢٧ يوم فقط حتى بلوغ مدار زحل. هذه الدوامات المرتبطة بالحركات الداخلية الشمسية تُحدث حلقة منتظمة من البخار الساخن الذي يتم تحويله إلى أشكال معروفة بلونيتها الخاصة.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟
السابق
التركيز والإدارة الذاتية عمودا التطور الشخصي
التاليالعنوان التوازن بين العيش التقليدي والحداثة تحديات وآفاق
إقرأ أيضا