اكتشاف الدورة الدموية الكبرى يمثل إنجازًا رائدًا في مجال علم التشريح، حيث ساهم في فهم كيفية نقل الأوكسجين والمواد المغذية إلى جميع خلايا الجسم وتنقية النفايات منها. بدأ هذا الاكتشاف مع الطبيب اليوناني غالينوس الذي قدم نظريات مبنية على التجارب الحيوانية، مما وضع الأساس للأبحاث اللاحقة. في عام 1628، نشر ويليام هارفي كتاب “عشر رسائل فسيولوجية” الذي طرح فيه فرضية أن القلب هو المحرك الرئيسي للدورة الدموية، وهو ما كان ثوريًا مقارنة بالنظريات السابقة. لاحقًا، قام أندرياس فيسالوس، عالم التشريح الشهير، بتوضيح كيفية انتقال الدم من القلب عبر شبكة معقدة من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، مما أكمل الصورة التفصيلية لهذا النظام الحيوي. على الرغم من إسهامات العديد من العلماء، إلا أن هؤلاء الشخصيات المؤثرة لعبوا دورًا حاسمًا في بناء فهمنا الحالي للدورة الدموية الكبرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عول- لقد قرأت في موقعكم الكثير من الفتاوى حول صفات المني والمذي، ولكن لا يزال الأمر يختلط علي، حيث إني أر
- Severodvinsk
- صلى الجمعة واقفا للضيق الشديد في المسجد، ولم يركع ولم يسجد، فماذا يفعل؟.
- إمام في صلاة الفجر يوم الجمعة عند قراءته لآية السجدة ركع وتلبس بالركن بدل السجود، وعندها قال المصلون
- أرجو منكم توجيهي بشأن والدتي التي لا تصلي. حاولت مساعدتها في أداء الصلاة، وسأستمر في ذلك إن شاء الله