اكتشاف الدورة الدموية الكبرى يمثل إنجازًا رائدًا في مجال علم التشريح، حيث ساهم في فهم كيفية نقل الأوكسجين والمواد المغذية إلى جميع خلايا الجسم وتنقية النفايات منها. بدأ هذا الاكتشاف مع الطبيب اليوناني غالينوس الذي قدم نظريات مبنية على التجارب الحيوانية، مما وضع الأساس للأبحاث اللاحقة. في عام 1628، نشر ويليام هارفي كتاب “عشر رسائل فسيولوجية” الذي طرح فيه فرضية أن القلب هو المحرك الرئيسي للدورة الدموية، وهو ما كان ثوريًا مقارنة بالنظريات السابقة. لاحقًا، قام أندرياس فيسالوس، عالم التشريح الشهير، بتوضيح كيفية انتقال الدم من القلب عبر شبكة معقدة من الشرايين والأوردة والشعيرات الدموية، مما أكمل الصورة التفصيلية لهذا النظام الحيوي. على الرغم من إسهامات العديد من العلماء، إلا أن هؤلاء الشخصيات المؤثرة لعبوا دورًا حاسمًا في بناء فهمنا الحالي للدورة الدموية الكبرى.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضية- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رجل عقد قرانه على امرأة وشرطت عليه المرأة بالحفاظ على الحجاب ووافق
- الحساب (فيلم درامي صامت من عام 1908)
- أعمل في مركز طبي، وأنا المحاسب الوحيد، ولي إجازة سنوية، وعندما أقوم بالإجازة لا أحد يقوم بعملي، ويتر
- أنا كان نفسي أتزوج ابنة عمي ولكن لم يحدث ذلك, تقدم إليها شخص فوافقت عليه لأنها لا تملك شيئا لذلك، أن
- 2024 in association football deaths