تقطير الزهور هو عملية قديمة ومتوارثة عبر الأجيال، تُستخدم لاستخراج الزيوت العطرية النقية من الأزهار مثل النرجس والياسمين وأزهار البرتقال. تعتمد هذه العملية على جهاز تقطير الماء الذي يحول المركبات العطرية في الأزهار إلى سائل قابل للاستخدام. تبدأ العملية باختيار مواد خام نظيفة ومنتهية النمو حديثاً، وتجنب المواد المعرضة لمبيدات الآفات والمعادن الثقيلة. يتم استخدام أدوات بدائية مثل قدر كبير مجهز بسقف معدني ومكثف حلزوني لتحويل البخار إلى سائل. هناك ثلاث طرق رئيسية للتقطير: التقطير المائي، والتقطير البخاري الرطب، والتقطير بالبخار الجاف. التقطير المائي هو الأكثر شيوعاً لكنه أقل دقة في التحكم بدرجة الحرارة، مما يؤثر على نقاء الزيوت. التقطير البخاري الرطب يستخدم صفائح حديدية لحماية الزهور من الحرارة المباشرة، بينما التقطير بالبخار الجاف يعتمد على فصل الأملاح والكلوريدات المائية لضمان نقاء المنتج النهائي. تتطلب كل طريقة الالتزام بشروط بيئية وصحية لضمان كفاءة العملية وإتقانها.
إقرأ أيضا:كيف يمكن تعزيز العربية الفصحى في المغرب؟- كنت أنصح زوجتي بالصلاة، فقلت لها: لن أعيش مع واحدةٍ لا تصلي ـ ثم سألتُ عن ذلك، فقالوا لي: حسب نيتك ـ
- الحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله . إخواني القائمين على هاذا الموقع الهادف والمفيد كل عام وأنت
- أريد معرفة صحة رواية سمعتها من أخ: أن سلمان -رضي الله عنه- كان يقرأ: الحمد، الهمد. فقالوا للرسول -صل
- زوجتي تعاني من الغضروف بين الفقرة الخامسة القطنية والأولى العجزية، مع الضغط على العصب الوركي؛ مما كا
- سان جورج، جيرس
