في النقاش، تم تسليط الضوء على الأظافر كعنصر بيولوجي واجتماعي في آن واحد. حذيفة المهنا بدأت بتعريف الظفر كأداة هندسية بيولوجية معقدة، مؤكدة على دوره في الحماية والإحساس باللمس، مما يجعله جزءًا أساسيًا من نظام الإدراك الحسي. غانم الزناتي أضاف بُعدًا نفسيًا واجتماعيًا للأظافر، مشيرًا إلى أن الأظافر المهملة قد تعكس حالة نفسية سيئة أو توتر، بينما الأظافر المعتنى بها قد تعكس شخصية منظمة ومهتمة بالتفاصيل. شريفة بن علية طرحت تساؤلات حول تأثير العوامل الاجتماعية على الأظافر، موضحة أن الأظافر المعتنى بها قد تعتبر علامة على الترف والتكلف في بعض الثقافات. التادلي التونسي انتقد هذا التفسير، معتبرًا أن غانم يجعل من الأظافر رمزًا اجتماعيًا أكبر من حجمها.
إقرأ أيضا:كتاب الجديد في ثورة الجلوكوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: