تأسست مدينة قرطاج في العام 814 قبل الميلاد، خلال الفترة التي كانت فيها البلاد تحت سيطرة الحضارة الفينيقية. وفقًا للروايات التاريخية والأسطورية، أسست المدينة أميرة فينيقية تُدعى عليسة ديدون، التي فرَّت من وطنها الأصلي في فلسطين بسبب خلافات عائلية. اختارت ديدون موقعًا استراتيجيًا على تل مرتفع يُعرف باسم بيرسا، والذي يُعتقد أنه يعني “جلد ثور”. تحت حكم ديدون، تحولت قرطاج إلى قوة بحرية عظيمة امتدت نفوذها لتغطي مناطق واسعة حول البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أجزاء من غرب أوروبا حتى وسط أفريقيا. تطورت المدينة لتصبح إمبراطورية ذات ثقافة وبنية تحتية مميزة، رغم تأثرها بثقافات أخرى مثل البيزنطيين والرومان.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز لنا لبس الموديلات الصينية أو اليابانية أو أخذ شيء منها وصنعه في ثيابنا ؟ وهل يجوز لنا لبس ال
- أريد أن أعرف هل عندما أقول عن إنسان: حسيبه الله. هل أعتبر دعوت عليه ذلك، أنني دائما ما أقولها في كل
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا أعيش في أمريكا وأود أن أسأل عن حكم الترحم على أطفال الكفرة بعد وف
- ولائم الأعراس
- كنت من قبل أستمني في رمضان، وكنت أظن أن الذي يخرج مني مَذْيٌ، فلم أكن أغتسل، وكنت أزيل النجاسة، وأعي