تأسست مدينة قرطاج في العام 814 قبل الميلاد، خلال الفترة التي كانت فيها البلاد تحت سيطرة الحضارة الفينيقية. وفقًا للروايات التاريخية والأسطورية، أسست المدينة أميرة فينيقية تُدعى عليسة ديدون، التي فرَّت من وطنها الأصلي في فلسطين بسبب خلافات عائلية. اختارت ديدون موقعًا استراتيجيًا على تل مرتفع يُعرف باسم بيرسا، والذي يُعتقد أنه يعني “جلد ثور”. تحت حكم ديدون، تحولت قرطاج إلى قوة بحرية عظيمة امتدت نفوذها لتغطي مناطق واسعة حول البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أجزاء من غرب أوروبا حتى وسط أفريقيا. تطورت المدينة لتصبح إمبراطورية ذات ثقافة وبنية تحتية مميزة، رغم تأثرها بثقافات أخرى مثل البيزنطيين والرومان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم إطلاق لقب السيد: على كل من انتسب إلى آل بيت النبي صلى الله عيه وسلم، حتى لو كان طفلاً صغيراً،
- أحد الأصدقاء، يقول ما يجري في خواطره بدون قصد. أريد أن أعرف حكم هذا؟ وكيف يفرق بين الكلام بقصد وبدون
- ما حكم من باع بيتاً وكانت عليه ديون لم يصرح بها عند إتمام عقد البيع والشراء، مع العلم بأن المشتري سأ
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع المبارك بإذن الله. أعمل صيدليا في مستشفى تأمين خاص بإحدى الشركات الحك
- حضرة المستشار المحترم أرجو الإجابة على سؤالي:إذا أنا ارتكبت أي ذنب صحيح أعاقب مثلا بمرض أحد من إخوتي