من رسم مسار الجاذبية سِيرَة إسحاق نيوتن وما خلفه من ثورات علمية

إسحاق نيوتن، العالم الإنجليزي الحائز على لقب أبو الفيزياء الحديثة، كان رائدًا بارزًا في مجاله، حيث قدم للعالم الثورة العلمية التي غيرت وجه النظر إلى طبيعة الكون والقوى المؤثرة عليه. وُلد نيوتن في 25 ديسمبر 1642 في منطقة ووول بالقرب من قرية في جنوب شرق إنجلترا. منذ صغره، أظهر نيوتن اهتمامًا كبيرًا بالأمور الفكرية والمعرفية، مما دفع أصدقاء العائلة لإرساله لإكمال تعليمه بالمدرسة المحلية. بعد تفوقه الدراسي المبهر، ابتعثوه لدراسة القانون في جامعة كامبريدج، لكنه فضّل علوم الفلك والرياضيات والتاريخ الطبيعي. خلال رحلته التعليمية، قام بتجميع مجموعة نماذج هندسية ثلاثية الأبعاد وتصميم ساعة شمسية صغيرة الحجم. تولى نيوتن تدريس هذه المواضيع في كامبريدج لمدة ست سنوات تقريبًا، ثم غادر لتخصّصه الأساسي. برز اسمه كمقدم لفكرة جديدة هدفت فهم الظواهر اليومية الملحوظة بصريًا وممكن اختبار نتائج تطبيق فرضياتها. من خلال ملاحظاته وتجاربه، اكتشف نيوتن قانون الجاذبية الذي يفسر حركة الأجسام السماوية ودوران الشمس. ساهمت رؤيته الجديدة بشرح مفصل لكيفية الحصول على سرعات النجوم والكوكبات ومكان تواجد الله وغيرها من الأسئلة العلمية المهمة. بلغت مجموع كتاباته حوالي 200 ورقة، تشمل رسالت

إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)
السابق
العلاقة بين العلوم والثقافة أولويات وآفاق المستقبل
التالي
خطوات فعالة لتصميم خطة البحث الناجحة

اترك تعليقاً