اندلعت الحرب العالمية الثانية في عام 1939 بعد غزو ألمانيا النازية لبولندا، مما دفع المملكة المتحدة وفرنسا إلى إعلان الحرب ضد ألمانيا. كانت هناك عدة عوامل ساهمت في تفاقم الوضع، بما في ذلك الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الكساد الكبير، وانتشار الديكتاتورية والفاشية في أوروبا، بالإضافة إلى التوازن غير المتوازن للقوتين العظيمتين آنذاك، الاتحاد السوفيتي وألمانيا. أدت سياسة التوسع الإقليمي التي تبنتها ألمانيا تحت قيادة أدولف هتلر إلى تصعيد التوترات مع الدول الأخرى. رغم أن الولايات المتحدة لم تكن عضوًا مباشرًا في المحور الأوروبي حتى هجوم بيرل هاربور، إلا أنها انضمّت لاحقًا كقوة رئيسية للحلفاء. كانت الرغبة في فرض السياسات والإيديولوجيات الخاصة بكل دولة داخل حدودها وخارجها هي الدافع الرئيسي للصراع العالمي. شهدت الحرب استخدام أسلحة جديدة مثل الطائرات والسفن الهجومية وطرق حرق الأرض، مما زاد من الخسائر البشرية والمادية. أثرت الحرب عالميًا بتدمير المدن والفيلات الثقافية وإحداث تغيرات اجتماعية واقتصادية كبيرة. انتهت الحرب بغزو قوات الحلفاء لألمانيا وهبوط القوات السوفيتية على برلين، وفي اليابان استخدمت أول قنابل ذرية لإجبار البلاد على الاستسلام. أسفرت الحرب عن مقتل ما يقدر بحوالي 50 مليون شخص تقريبًا، منهم حوالي نصفهم من المدنيين، وتركت آثارًا طويلة الأمد على السياسة الدولية والعلاقات الدولية حتى يومنا
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟الحرب العالمية الثانية الأسباب والتداعيات الجيوسياسية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: