في مختلف المجالات، سواء كانت أكاديمية أو اجتماعية أو تجارية، غالبًا ما يتم استخدام كلمتي التقويم والتقييم بالتبادل، ولكنهما ليسا مترادفين. التقويم، المشتق من الجذر العربي “قوم”، يعني تصحيح الخلل والإصلاح، وهو عملية شاملة تهدف إلى تحسين الأداء من خلال جمع البيانات وتحليلها لاتخاذ قرارات مبنية على أساس علمي. يركز التقويم على تحقيق التوازن وتصحيح الانحرافات نحو الحالة المثلى، مما يجعله أداة فعالة في مجالات مثل تقويم البرمجيات والبرامج التعليمية. من ناحية أخرى، التقييم هو عملية وضع قيمة محددة لمجال معين بناءً على مقاييس دقيقة، مثل مدى تحقيق الأهداف والجوانب المالية والأثر الاجتماعي. بينما يهدف التقويم إلى الفحص الدقيق وإجراء تغييرات مستهدفة لرفع كفاءة النظام، يركز التقييم على تقديم صورة واضحة لقيمة الشيء كما هو الآن دون التركيز بالضرورة على تحسينه. هذا التمييز بين التقويم والتقييم أمر حاسم لإدارة الموارد بكفاءة واتخاذ قرارات سليمة تستند إلى معلومات موثوق بها.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- لماذا إذا ذكرت صفة الجنة في القرآن أو الأحاديث توصف بأشياء موجودة في الدنيا, ولا يذكر الله شيئًا غري
- إذا استيقظت من النوم ووجدت آثار مذي هل يجب علي غسل ثوبي كاملاً لأني كنت نائماً ولا أدري ما الجزء الذ
- أقوم من خلال دروس المواد التي لدي، بكتابة امتحانات، وأقوم ببيعها. فهل هذا جائز. علما أنني لا آخذ الأ
- يقول الله تعالى: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. هل إذاً لا أدعو لأحد بالهداية، أنا أري
- هل يجوز الحلف كذبا خوفا من العين؟.