في النقاش حول تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، تم التأكيد على أهمية استخدام الأدوات العلمية كجسور بين الثقافات المختلفة. وقد أشار إيهاب البدوي إلى أن اللغات العالمية مثل الرياضيات والعلوم يمكن أن تكون لغة مشتركة عالمية، بينما شدد حميد السبتي على ضرورة الحساسية الثقافية العميقة واحترام المعتقدات والقيم التقليدية. زليخة العياشي أضافت أن التربية المبكرة وتعزيز التسامح والاحترام يمكن أن يلعبا دوراً فعالاً في بناء جسور بنّاءة. إدريس الصمدي اقترح دمج جهود التعليم بالمشاركة المجتمعية لضمان ترجمة القيم التعليمية إلى ممارسة يومية. وباختصار، تم التأكيد على أن تعزيز الفهم المتبادل يتطلب نهجا شاملا يجمع بين الأدوات العلمية، والوعي بالحساسيات الثقافية، والدور المحوري للتعليم وتنمية الاحترام والتسامح منذ مراحل العمر الأولى.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: