اسم المفعول في اللغة العربية هو أحد الأوزان الصرفية المهمة التي تُنسب إلى الفعل وتنوب عنه في الإعراب والمعنى. يُشكّل اسم المفعول بإضافة حرف “مِ” إلى الجذر الثلاثي للفعل الماضي، مع تغيير الحرف الأخير حسب قواعد معينة، مثل حذف الياء إذا كانت موجودة وتسكين ما قبل آخر الحروف التي تنتهي بحرف ساكن غير ياء. هذا النوع من الأسماء يعبر عادةً عن الشخص المتلقِّي لعمل الفعل، مثل “مكتوب” التي تعني المطالبة بالكتابة لأحد. من الناحية العروضية، تُصاغ أسماء المفعولات وفق نموذجين رئيسيين: الأول يستخدم علامات التنوين والكسر لتمثيل الجمع المؤنث السالم بعد إضافة “ما” وجمع مذكر سالم بدون إضافة لاحقة، والثاني يشير للمفرد والمؤنث بواسطة رفع فاعل الأمر. في السياق الدلالي للجملة، يعمل اسم المفعول كصفة للحالة أو الحالة النفسية للشخص المحكوم عليه بالفعل، كما في عبارة “هذا كتابٌ مقروءٌ جيدًا”، حيث يكشف المستوى المعرفي للقارئ بناءً على كيفية قراءته للنصوص ذات الطبيعة الثقافية المعقدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك استخدامات خاصة لاسمي المفاعيل، مثل تشديد الأحرف الأخيرة عند جمع المفرد المؤنث وعلامات التعريف وتركيبهما المجازي الغريب المنظور إليه باعتباره نوعا سردياً مميزاً
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)
السابق
دراسة أنواع المكثفات الكهربائية وتنوع استخداماتها
التاليتجربتي المبتكرة في تعليم رياض الأطفال أداة فعّالة لتطوير مهارات طفلك بشكل شامل
إقرأ أيضا