تُعتبر المدرسة مؤسسة تربوية أساسية تُسهم في بناء الشخصية وتعزيز القيم لدى الطلاب. فهي ليست مجرد مكان لتلقي المعرفة، بل ساحة لتكوين القيم والأخلاق وفقًا للتراث الإسلامي. تُشارك المدرسة الأسرة والمجتمع في مسؤولية توجيه النشء ورعايتهم خلال مراحل حياتهم التعليمية. تبدأ رحلة الطالب التعليمية من المرحلة الابتدائية مروراً بالإعدادية والثانوية، حيث تُقدم كل مرحلة خصائصها وطرق تدريسها الخاصة. بجانب نقل المعرفة الأكاديمية، تُركز المدرسة على غرس التقاليد الاجتماعية والدينية، وتطوير مهارات جديدة مثل الصدق والأمانة واحترام الآخرين. كما تُعزز قدرات الطلاب التحليلية وتُثريهم ثقافياً واجتماعياً، مما يُعدهم لمواجهة تحديات عالم العمل والمجتمع المتغير. لتحقيق هذه الأهداف، تحتاج المدرسة إلى بيئة مناسبة وموارد مادية وإنسانية ضرورية لتحسين الأداء الأكاديمي والاجتماعي للطلاب. في النهاية، يعتمد نجاح النظام التعليمي على قوة كوادرها البشرية المؤمنة بدورها الريادي وجهود الإدارة في الحفاظ على سمعتها كمكان ثالث لأطفالنا، مما يُسهم في بناء مستقبل آمن ومعافى للأجيال المقبلة.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!- ما حكم قطع رأس الحمام أو الجربوع باليد (مصعا- تلها) من غير آلة حادة بعد التكبير طبعاً؟
- كنت أصلّي في الماضي بوضوء ناقص جاهلًا، فقد كنت أغسل اليدين إلى المرافق، وأنسى غسل الكف والأصابع، فما
- برينتزمان
- هل يمكن التنازل عن نصيبي في الميراث بشروط؟ ورثت مع أخي منزلا، ولي فيه الثلث، وأخي غير ميسور الحال، و
- لي خمسة أطفال وزوجي مغترب بدولة عربية ولي طفل شقي جداً ودائماً يخرج ويغيب لفترات طويلة وأحياناً يترك