في النقاش الذي تناول أهمية العلم وتأثيره على التغيير الاجتماعي والثقافي، بدأت بثينة البارودي بالتركيز على إسهامات الخوارزمي في كيمياء العصور الإسلامية، مؤكدة أن أعماله لم تكن مجرد تراكم للمعرفة، بل كانت قوة دافعة لتقدم البشرية. وقد أكدت بثينة أن العلم يمكن أن يكون باعثًا على التغيير الاجتماعي والثقافي، مما يدفع الحضارات نحو التقدم. من جانبه، تابع عبد السميع الطرابلسي النقاش بتأكيده على أن العلم ليس مجرد تراكم للمعرفة، بل هو أيضًا قوة دافعة لتقدم البشرية. وشدد على أن العلم يمكن أن يكون باعثًا على التغيير الاجتماعي والثقافي، مما يجعلنا ندرك أن الحضارات لا تتقدم فقط بالاكتشافات العلمية، بل أيضًا بكيفية تطبيق هذه الاكتشافات في الحياة اليومية. من جانبها، أشارت خولة العسيري إلى أن التقدم الحقيقي يأتي من التفاعل بين الأفكار والثقافات، وليس من اكتشافات فردية فقط. وأكدت على أن التغيير الاجتماعي والثقافي يأتي من تراكم جهود العديد من العلماء والمفكرين، مما يجعل العلم عملية تعاونية تتجاوز الأفراد.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية
