علم النفس التربوي هو مجال متعدد الأبعاد يجمع بين علم النفس وعلم التربية لدراسة كيفية تعلم الأفراد واستيعاب المعرفة. يركز هذا المجال على فهم طبيعة الدماغ البشري وكيفية تحفيز الطلاب وتوجيههم نحو عمليات تعليم أكثر فعالية. أحد النقاط الرئيسية التي يؤكد عليها علماء النفس التربوي هي أهمية الدوافع الداخلية والخارجية للتعلم. الدافع الداخلي يشير إلى الرغبة الذاتية لدى الطالب في اكتساب معارف جديدة، بينما الدافعية الخارجية تأتي من مصادر خارجية مثل الشهادات أو المكافآت. بإدراك هذين النوعين من الدوافع، يستطيع المدرسون تصميم استراتيجيات تدريس تلبي احتياجات كل طالب وتحفزه على الاستمرار في البحث والمعرفة. بالإضافة لذلك، يهتم علم النفس التربوي بدراسة تأثيرات البيئة التعليمية والأسلوب التعليمي على عملية التعلم، مستنداً إلى نظريات مختلفة مثل نظرية التعلم الاجتماعي ونظرية التجربة والملاحظات للافلكوفسكايا وبانورا. هذه النظريات تساعد في تطوير طرق تدريس متنوعة تتراوح بين الحفظ القائم حتى منهج المناقشة الجماعية، بهدف خلق بيئة تشجع على التفكير الناقد والإبداع. الهدف العام لعلم النفس التربوي هو تحقيق مبدأ التعلم مدى الحياة، مما يعني دعم الجميع ليصبحوا طلاب مدى الحياة يسعون دائماً للمزيد من التعلم والتطور.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- أتمنى أن تفهموا سؤالي لدي في قدمي مرض جلدي يتسبب في تقشر الجلد وارتفاعه في بعض الأماكن فهل يجب إيصال
- مشكلتي هي أنني وقعت في وساوس الشيطان، فقمت بالعادة السرية وتركت الصلاة للأسف، فهل إذا تبت إلى الله س
- ما معنى قول الله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها...) إلى آخر الآية؟ وهل الآية الأخيرة من سورة الكافر
- هل يجوز للإنسان العادي الذي ليس بشيخ أن يرقي شخصا ممسوسا بالقرآن؟ أم في ذلك خطورة؟.
- ليون هيوت