في النقاش حول دور التعليم في التقدم الاجتماعي والتطور الشخصي، برزت أهمية تعزيز المرونة في التعليم الحديث كعامل محوري. إبتهاج بن عاشور، على سبيل المثال، تؤكد أن المرونة ليست بالضرورة مؤدية للفوضى، بل هي وسيلة لمواءمة العملية التعليمية مع احتياجات العصر الحالي. هذه المرونة تُعتبر فرصة لاستيعاب وتطوير طرق تدريس أكثر قرباً من رغبات واحتياجات الطلبة الحالية. من خلال السماح للطلاب بدراسة اهتماماتهم الشخصية داخل البيئات الأكاديمية المعتمدة، يمكن للتعليم أن يكون أكثر شمولية واستدامة. هذا النهج لا يُهمل الثوابت التعليمية الأصولية، بل يوازن بينها وبين استراتيجيات التدريس الأكثر انفتاحاً وتكيُفاً مع الحقبة الحديثة. بالتالي، فإن تعزيز المرونة في التعليم الحديث يمكن أن يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتقدم، حيث يُعتبر التعليم جوهر التنمية البشرية وليس مجرد تراكم للمعلومات.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى
السابق
علم النفس القائم على الحاجة استراتيجيات فعالة لأداء ممتاز في الظروف الزمنية الضيقة
التاليدوافع ومحفزات ثورة المهدي دراسة تاريخية
إقرأ أيضا