في النقاش حول دور التعليم في التقدم الاجتماعي والتطور الشخصي، برزت أهمية تعزيز المرونة في التعليم الحديث كعامل محوري. إبتهاج بن عاشور، على سبيل المثال، تؤكد أن المرونة ليست بالضرورة مؤدية للفوضى، بل هي وسيلة لمواءمة العملية التعليمية مع احتياجات العصر الحالي. هذه المرونة تُعتبر فرصة لاستيعاب وتطوير طرق تدريس أكثر قرباً من رغبات واحتياجات الطلبة الحالية. من خلال السماح للطلاب بدراسة اهتماماتهم الشخصية داخل البيئات الأكاديمية المعتمدة، يمكن للتعليم أن يكون أكثر شمولية واستدامة. هذا النهج لا يُهمل الثوابت التعليمية الأصولية، بل يوازن بينها وبين استراتيجيات التدريس الأكثر انفتاحاً وتكيُفاً مع الحقبة الحديثة. بالتالي، فإن تعزيز المرونة في التعليم الحديث يمكن أن يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتقدم، حيث يُعتبر التعليم جوهر التنمية البشرية وليس مجرد تراكم للمعلومات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- جان إريك هومليكير
- في ظل معاناة الأقليات الإسلامية في البلاد الغربية في مسألة المعاملات التجارية. هل يجوز العمل برأي من
- أريد أن أعرف ما يجب عليّ أن أقول في نفسي حين أنوي، فأنا إن توضأت قلت في نفسي: سأتوضأ لرفع الحدث الأص
- رجل متزوج زوجة لا تسمع كلامه إلا بالصياح والعناد والضرب.
- هل يجوز تسميع إجازة السند غيبًا أثناء مرحلة حفظ القرآن الكريم؟ أي: قبل إتمام حفظ القرآن الكريم كاملً