يشير النص إلى أن الحصن والقلعة، على الرغم من تشابههما الظاهري، يختلفان في دوريهما عبر التاريخ. تُعد الحصون مواقع دفاعية محددة، تهدف إلى منع القوات المعادية، وتتخذ أشكالاً متعدّدة، بعضها ثابت وبعضها مؤقت. تطورت تصميماتها مع التقدم التقني، مثل استخدام المدافع والمتفجرات في الحرب العالمية الأولى. أما القلاع فهي صروح ضخمة ذات تاريخ طويل، خاصةً في أوروبا خلال عصر النهضة، إذ تُعتبر رمزاً للقوة والثراء. بدأت كمساكن حصينة للنخب ثم أصبحت مراكز سياسية وعسكرية واجتماعية هامة، تتميز بتخطيطات متطورة تضمّ الخنادق والأبراج والمرافق الفاخرة. يُمثّل مثالاً بارزاً على ذلك القلعة الملكية في ويندرسور بإنجلترا.
تُظهر هذه التفاصيل أن الحصن يركز على الدفاع المباشر، بينما القلعة تلعب دورًا أوسع يشمل الإسكان والاستراتيجية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المُرْقِدُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت أن الحافظ العراقي والحافظ ابن طولون والحافظ العلائي يقولون إن ابن تيمية شذ عن الإجماع في أكثر م
- Guitar Town (song)
- أعمل عند أسرة في تدريس أبنائهم في مادة العلوم وقد طلبت مني عدة مرات صاحبة المنزل عن طريق أولادها أن
- قرأت لكم فتاوى تدل على أن التسمية ليست واجبة في الوضوء، والغسل، وكذلك المضمضة، والاستنشاق، وأنا لم أ
- أنا ططالب في ال15 من عمري وكنت في الماضي أرتكب كبائر الذنوب والمعاصي مثل ترك الصلاة....لكنني تبت إلى
