يشير النص إلى أن الحصن والقلعة، على الرغم من تشابههما الظاهري، يختلفان في دوريهما عبر التاريخ. تُعد الحصون مواقع دفاعية محددة، تهدف إلى منع القوات المعادية، وتتخذ أشكالاً متعدّدة، بعضها ثابت وبعضها مؤقت. تطورت تصميماتها مع التقدم التقني، مثل استخدام المدافع والمتفجرات في الحرب العالمية الأولى. أما القلاع فهي صروح ضخمة ذات تاريخ طويل، خاصةً في أوروبا خلال عصر النهضة، إذ تُعتبر رمزاً للقوة والثراء. بدأت كمساكن حصينة للنخب ثم أصبحت مراكز سياسية وعسكرية واجتماعية هامة، تتميز بتخطيطات متطورة تضمّ الخنادق والأبراج والمرافق الفاخرة. يُمثّل مثالاً بارزاً على ذلك القلعة الملكية في ويندرسور بإنجلترا.
تُظهر هذه التفاصيل أن الحصن يركز على الدفاع المباشر، بينما القلعة تلعب دورًا أوسع يشمل الإسكان والاستراتيجية.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- وقع في الزنا ثم تاب من ذلك وندم ولم يعد مرة أخرى، ولكنه قد يرتكب بعض الذنوب ـ كالنظر أو مشاهدة بعض ا
- دعوت امرأة إلى الاسلام حتى أكرمني الله وأسلمت على يدي، ومن ثم قمت بالزواج منها حفاظا عليها وحماية له
- Cremia
- قلت : علي الحرام حرم من عيالي لا أخبر أحدا ولكن بعد فترة أخبرت شخصا آخر فما الحكم؟
- باول والتر هوزر