في التربية الإسلامية، يمكن ملاحظة تأثير أساليب المعاملة على التحصيل الدراسي من خلال مقارنة هذه الأساليب مع تلك المذكورة في النص. أسلوب الحماية الزائدة، الذي يتجلى في العناية المفرطة بالأطفال، قد يؤدي إلى فقدانهم الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات، وهو ما يتعارض مع القيم الإسلامية التي تشجع على الاعتماد على النفس والمسؤولية. أما أسلوب الصرامة، الذي يتميز بالقسوة والنقد الجارح، فهو بعيد عن الرحمة واللين التي يدعو إليها الإسلام في التعامل مع الأطفال. أسلوب المبالغة في التوقعات قد يؤدي إلى الإحباط وعدم الإشباع النفسي، وهو ما يتنافى مع التوازن والاعتدال الذي يحث عليه الإسلام. في المقابل، الأسلوب السوي الذي يتضمن قبول الآخرين والاستماع إلى قدراتهم الجديدة وتنمية عملية التعلم من خلال التواصل الاجتماعي، يتوافق مع المبادئ الإسلامية التي تؤكد على التفاهم والتواصل الإيجابي. لذلك، يمكن القول إن التربية الإسلامية تفضل الأسلوب السوي الذي يعزز التحصيل الدراسي من خلال بناء شخصية متوازنة ومستقلة.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- أنا شافعي المذهب، وقلبي يطمئن إلى اتّباع الدليل، والقول الراجح في جميع المذاهب، وقد نشأت في بيئة يتب
- سؤالي: ما حكم ترشيح الحزب الاشتراكي وحزب الإخوان المسلمين وحزب السلفيين ؟
- السلام عليكم ورحمة الله سؤالى عن نذر نذرته بذبح ذبيحة فى حدود مبلغ معين ولكنى «لضيق ذات اليد» قمت بذ
- يزعم بعض المنتسبين للعلم، أن القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يساعد النساء في أعمالهن المنزلية
- تعرضت للاغتصاب من طرف أخي الأكبر وأنا في سن الخامسة من عمري وظل يمارس معي حتى بلغت 13 سنة حتى تزوج و