مدينة سبأ، التي تعود جذورها إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، كانت مركزاً ثقافياً ودينياً مهماً في الجزيرة العربية. رغم الغموض الذي يحيط بها بسبب نقص الوثائق المكتوبة، إلا أن النصوص الآشورية والعهد القديم تقدم لنا لمحة عن مجدها. كانت سبأ مملكة متعددة الثقافات والجغرافيا، ضمت ممالك أخرى مثل حضرموت ومعين وقطبان، وامتدت مستعمراتها إلى مناطق بعيدة مثل العراق وفلسطين. لعبت سبأ دوراً رئيسياً في التجارة العالمية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت مصدراً للبخور والتوابل والعطور، مما جعلها نقطة تجارية حيوية. من الناحية الدينية، كانت سبأ موطن الملكة بلقيس الشهيرة، التي اعتنقت دين النبي سليمان وأصبحت شخصية رمزية في الإسلام. قبل ذلك، كان شعب سبأ يعبد مجموعة متنوعة من الآلهة، أبرزها إيل وعثتر. ركز النظام السياسي والاجتماعي في سبأ على الجانب الروحي والمعتقدات الدينية، حيث كانت المعابد الدائرية جزءاً أساسياً من بنيانها العمراني.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- تزوجت بعقد عرفي من رجل من جنسيتي في بلد عربي، وبشهادة شاهدين وإيجاب وقبول، ولتعذر وجود والدي في البل
- Elsie Johansson
- لماذا استجاب الله لسيدنا إبراهيم ولم يستجب لسيدنا موسى عندما قال رب أرني أنظر إليك؟
- هل من ضرر في القول إذا كانت بداية الحديث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقول عن
- حضنت زوجتي، وداعبتها في نهار رمضان. وعند شعوري أني سأنزل المني، تركتها وقمت، لكن بعد دقيقة تقريبا، ن