مدينة سبأ، التي تعود جذورها إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، كانت مركزاً ثقافياً ودينياً مهماً في الجزيرة العربية. رغم الغموض الذي يحيط بها بسبب نقص الوثائق المكتوبة، إلا أن النصوص الآشورية والعهد القديم تقدم لنا لمحة عن مجدها. كانت سبأ مملكة متعددة الثقافات والجغرافيا، ضمت ممالك أخرى مثل حضرموت ومعين وقطبان، وامتدت مستعمراتها إلى مناطق بعيدة مثل العراق وفلسطين. لعبت سبأ دوراً رئيسياً في التجارة العالمية عبر البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت مصدراً للبخور والتوابل والعطور، مما جعلها نقطة تجارية حيوية. من الناحية الدينية، كانت سبأ موطن الملكة بلقيس الشهيرة، التي اعتنقت دين النبي سليمان وأصبحت شخصية رمزية في الإسلام. قبل ذلك، كان شعب سبأ يعبد مجموعة متنوعة من الآلهة، أبرزها إيل وعثتر. ركز النظام السياسي والاجتماعي في سبأ على الجانب الروحي والمعتقدات الدينية، حيث كانت المعابد الدائرية جزءاً أساسياً من بنيانها العمراني.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله- هل التحدث إلى بنت مسيحية عن طريق الفيس بوك حرام؟
- عندما أصلي في المسجد أحيانًا يصلي بجانبي شخص يزعجني؛ لأنه يرفع صوته، أو لأن رائحته ليست جميلة، أو غي
- نعلم أن صنيعة الطعام أيام العزاء محرم شرعا لحديث جرير البجلي فما هو حكم الأكل من هذا الطعام؟
- في ليلة زفاف أخي كان هناك تصوير بالفيديو وكنت أحاول قدر المستطاع أن لا أظهر في الشريط لأني كنت حاسرة
- Sweeney Todd