تستهل النباتات الوعائية رحلتها اليومية للحصول على المياه والأملاح المعدنية من التربة، حيث تقوم الجذور بامتصاص المحلول المغذي المعروف باسم النَّسْغُ الناقص. هذا المحلول، الذي يحتوي على الكثير من الأملاح والقليل من السكر، يُحمل بواسطة الأنابيب الخشبية إلى الساق ثم إلى الأوراق. في الأوراق، يتم تحويل النَّسْغُ الناقص إلى النَّسْغُ الكامل من خلال عملية التركيب الضوئي، التي تنتج تركيزات عالية من السكر والمقومات الغذائية الرئيسية. هناك آليتان رئيسيتان تعملان معًا لرفع المياه إلى أعلى: القوة الجذرية، التي تنشأ من سحب الجذور للمزيد من الماء مما يخلق ضغطًا داخليًا يدفع الماء نحو الأعلى، والخاصية الشعرية لجزيئات الماء التي تتمتع بقدرة هائلة على التصاق الذات والتجاذب مع جدران الأنابيب الخشبية. عملية التبخر من الأوراق، المعروفة بالنِّفْتَرَة، تساهم أيضًا في رفع المياه عن طريق خلق سلسلة رد فعل تؤدي إلى سحب المزيد من الماء نحو الأعلى. هذه الآليات مجتمعة تمكن النباتات من نقل المياه بكفاءة لمسافات طويلة، مما يضمن بقاءها واستقرارها في مختلف الظروف البيئية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتية- عرضت علي إمامة في ألمانيا، فما رأيكم في هذا؟
- أعاني من وسواس الكفر، وأشعر دائمًا أن ما قلته أو سمعته قد يكون ردة، فأنطق الشهادتين قبل كل وضوء، وخا
- أرجو أن ترشدوني أنا تائه وحائر... أنا شاب 26 سنة أعمل كرئيس حسابات للشركة ومسؤول الفواتير، حيث أقوم
- Angoor
- في البداية أنا وزوجي نادمان على ما أقدمنا عليه من جماع في نهار رمضان، وسوف أفصل الموضوع لكي تتضح الر