العلم بين الحيادية والضغوط السياسية والاجتماعية

في النقاش حول حيادية العلم، طرح يونس بن جلون تساؤلات حول قدرة العلم على البقاء حياديًا في سياق سياسي واجتماعي متحيز. عزة بن داوود أكدت أن العلم يمكن أن يكون حياديًا في نظريته، لكنه يتعرض للتأثيرات السياسية والاجتماعية في التطبيق العملي. من جهة أخرى، رأت مروة البوعناني أن العلم يمكن أن يكون قوة دافعة للتغيير الاجتماعي والسياسي، وأن العلماء يمكنهم تحقيق التوازن بين الحيادية والتأقلم مع القوى المحيطة. رنا الحساني جادلت بأن العلم ليس حياديًا بطبيعته، بل هو منتج للسياق الاجتماعي والسياسي الذي يظهر فيه. أمل بن يعيش أشارت إلى أن العلم يسعى إلى الحقيقة الموضوعية، وأن التحدي الحقيقي يكمن في حماية هذه الحيادية من التأثيرات الخارجية. عزة بن داوود عادت لتؤكد أن العلم ليس مجرد أداة في أيدي السياسيين، بل هو طريقة لفهم العالم بشكل موضوعي، وأن التحدي الحقيقي يكمن في كيفية الحفاظ على هذه الحيادية في ظل الضغوط الخارجية.

إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين
السابق
شخصية الفرد دراسة متعمقة لمفاهيمها وأثرها في التفاعل الاجتماعي
التالي
تاريخ الجزائر رحلة عبر الزمن من العصور القديمة إلى الحاضر

اترك تعليقاً