بدأت الحرب العالمية الأولى في عام 1914، وأدت إلى مقتل ملايين الأشخاص حول العالم بسبب سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتداخلة. كانت هذه الحرب نتيجة مباشرة لعدة عوامل رئيسية، أولها نظام التحالفات المعقد الذي كان قائماً بين القوى الأوروبية آنذاك. صراع صغير في البلقان بين النمسا والمجر وصربيا تحول بسرعة إلى حرب عالمية عندما تدخلت روسيا والنمسا للمدافعة عن حلفائهما. هذا النظام للتحالفات جعل الصراعات الإقليمية تبدو وكأنها صراعات وطنية واسعة النطاق. علاوة على ذلك، لعبت الرغبة في توسيع النفوذ والإمبراطوريات دوراً محورياً، حيث كانت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تسعى للتوسع والتنافس على السلطة والثروة، مما أدى إلى تصاعد التوترات. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم الرضا الشعبي والاستياء السياسي داخل الدول المختلفة قد عزز الدعم للحكومات لتوجيه غضب الناس نحو عدوين خارجيين بدلاً من معالجة القضايا الداخلية.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةأما الحرب العالمية الثانية، فقد جاءت أكثر بشاعة وتدميراً رغم أنها لم تكن مفاجئة تماماً بالنظر إلى الظروف التي خلفتها الحرب الأولى. الفشل في التعامل بفعالية مع شروط السلام بعد الحرب الأعظم، بما في ذلك العقوبات المرهقة المفروضة على ألمانيا، خلق بيئة خصبة لبزوغ النازية في الثلاثينيات تحت حكم هتلر. زادت سياسة التوسعية الألمانية والخوف الطبيعي لدى دول أخرى دفعتنا نحو الحرب. أثر
- عمل واحد يتلقى أجره من جهتين: أنا موفد لصالح الدولة ـ سوريا ـ وأتقاضى راتبا عن دراستي للدكتوراه، وتأ
- أردد ـ أحيانا ـ بعض الأذكار عندما أجلس في المسجد منتظرا الصلاة، أوكلما كنت في حالة فراغ، وهذه الأذكا
- شيخنا الفاضل ما حكم شخص وجد ميتا طريحا قد خرجت روحه، ثم دخل فيه جان فإذا بشخص أصبح حيا يأكل ويتحرك و
- الضفدع السام لأراغوا (مانوفريين نيبلينا)
- Lubusz and West Pomeranian (European Parliament constituency)