عمر بن الخطاب رضي الله عنه، المعروف بالفاروق والخليفة الثاني في الإسلام، هو من فتح مدينة القدس. هذا الفتح جاء بعد سلسلة من الانتصارات في بلاد الشام، حيث قاد أبو عبيدة عامر بن الجراح الحصار على القدس لمدة ستة أشهر، مما أدى إلى استسلام البيزنطيين. عندما علم عمر بن الخطاب برغبة بطريرك القدس صفرونيوس في تسليم مفاتيح المدينة إليه شخصياً، سار من المدينة المنورة إلى الشام. عند وصوله، استقبله قادة جيوش المسلمين، ثم توجه إلى القدس حيث تسلم مفاتيحها من صفرونيوس. بعد ذلك، عقد العهدة العمرية التي تضمنت بنوداً تحمي أهل القدس وأموالهم وكنائسهم. بعد تسلم مفاتيح القدس، توجه عمر بن الخطاب إلى مكان المسجد الأقصى، الذي كان في حالة خراب بسبب انتهاكات البيزنطيين. قام بتنظيف المكان مع صحابته، ثم صلى في المكان الذي يعتقد أنه مكان صلاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج. بهذا الفعل العظيم، أظهر عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدله ورحمته، مما جعل الفتح الإسلامي للقدس حدثاً تاريخياً بارزاً في تاريخ الإسلام.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- رجل يملك تجارة رأس مالها 2000 دينار كويتي، وبعد فترة شارك أحد أصدقائه، وكان رأس مال صديقة 1000 دينار
- East Asian studies
- أمي مسلمة تصلي وتصوم وتقرأ القرآن، ولكنها في حالات الغضب تقول: أنت تجعلين الواحد يكفر غصبا عنه ـ فهل
- لمناقشة رسالة الدكتوراه الخاصة بي قام الأساتذة المشرفون بدعوة أحد الأساتذة المختصين الأجانب وفي الغد
- إيقاع الوميض الأصفر