في العصر العباسي، كانت بغداد العاصمة الفكرية للعالم الإسلامي، حيث تحولت إلى مركز ثقافي وفكري عالمي تحت حكم الخليفة أبو جعفر المنصور. تأسست المدينة عام ميلادي، وأطلق عليها المؤرخون اسم “مدينة السلام”، حيث امتزجت فيها حضارات متعددة لتخلق نموذجاً فريداً من التسامح الثقافي والديني. كانت بغداد ملتقى للعلماء والفلاسفة والشعراء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والعالم القديم، مما ساهم في ازدهار العلوم الطبيعية كالطب والكيمياء وعلم الفلك. برز علماء بارزون مثل ابن سينا وابن رشد الذين تركوا بصمة واضحة في مجالات الطب والفلسفة. كما شهدت المدينة تطوراً هائلاً في الهندسة والبناء، مع بناء جسور ضخمة والقصور الملكية الرائعة كقصر الخلد. على الصعيد الأدبي، كانت بغداد مسرحاً لأشهر القصص والحكايات الشعبية، مما يعكس تنوع المجتمع البغدادي المحب للإبداع والتراث الشعري العربي. بهذه الطريقة، ظلت بغداد رمزًا حيًّا للتقدم والمعرفة حتى بعد سقوط الدولة العباسية، مما جعل منها أحد أهم مدن العالم عبر التاريخ الإنساني.
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- هناك عائلة يأتيها سنويًا وقف (مبالغ وقدرها) توزع بأسماء كل فرد في العائلة وإحدى هذه العوائل البنت في
- كريس فيل
- السلام عليكم:أنا شاب للأسف غير ملتزم بالصلاة ولكنني طالما تمنيت وحاولت الاتزام بها ولكنني مع الأسف غ
- Modern Woman
- توجد زميلة لزوجتي قد توفي عنها زوجها منذ خمسة أشهر ولديها ثلاثة من الأبناء صغار في السن ـ ولد وبنتان