في العصر العباسي، كانت بغداد العاصمة الفكرية للعالم الإسلامي، حيث تحولت إلى مركز ثقافي وفكري عالمي تحت حكم الخليفة أبو جعفر المنصور. تأسست المدينة عام ميلادي، وأطلق عليها المؤرخون اسم “مدينة السلام”، حيث امتزجت فيها حضارات متعددة لتخلق نموذجاً فريداً من التسامح الثقافي والديني. كانت بغداد ملتقى للعلماء والفلاسفة والشعراء من مختلف أنحاء العالم الإسلامي والعالم القديم، مما ساهم في ازدهار العلوم الطبيعية كالطب والكيمياء وعلم الفلك. برز علماء بارزون مثل ابن سينا وابن رشد الذين تركوا بصمة واضحة في مجالات الطب والفلسفة. كما شهدت المدينة تطوراً هائلاً في الهندسة والبناء، مع بناء جسور ضخمة والقصور الملكية الرائعة كقصر الخلد. على الصعيد الأدبي، كانت بغداد مسرحاً لأشهر القصص والحكايات الشعبية، مما يعكس تنوع المجتمع البغدادي المحب للإبداع والتراث الشعري العربي. بهذه الطريقة، ظلت بغداد رمزًا حيًّا للتقدم والمعرفة حتى بعد سقوط الدولة العباسية، مما جعل منها أحد أهم مدن العالم عبر التاريخ الإنساني.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،أسأل الله أن يكون الكل بخير وأنا أحبهم في الله :--الرجاء من الشيخ أ
- تنزل إفرازات بنية غامقة جدا في ميعاد الحيض ولا ينزل دم، ودورتي غير منتطمة ينزل في شهر دم وفي آخر إفر
- هل زواج الزانية ممن زنت معه حلال لقبول التوبة من الله والتكفير عن الذنب، علماً أنه يوجد زوج وأولاد و
- Fawad Khan
- السؤال: توفي رجل وترك زوجتين، وخمسة أبناء، وثلاث بنات، وكانت رابع بناته قد توفيت قبله، ولها ولد وبنت