ظاهرة التسرب المدرسي هي مشكلة عالمية تُعرَّف بأنها انسحاب الطلاب من النظام التعليمي الرسمي قبل إكمال مرحلة دراسية محددة. هذه الظاهرة لها أبعاد متعددة تؤثر على الفرد والمجتمع. من الناحية الأكاديمية، يعاني بعض الطلاب من ضعف تحصيلي ونقص في القدرات المعرفية، مما يجعل مواصلة الدراسة صعبة. العلاقات الاجتماعية تلعب دورًا أيضًا، حيث يمكن أن يشجع الأصدقاء على الانسحاب من التعليم. العوامل المنزلية مثل الأوضاع المالية الصعبة، المشكلات العاطفية، وعدم الدعم النفسي من الأسرة تساهم في تفشي هذه الظاهرة. بالإضافة إلى ذلك، البيئة المدرسية السيئة، أساليب التدريس الروتينية، ونقص الفرص البديلة للطلاب خارج المدن الرئيسية تزيد من احتمالية التسرب. الحلول المقترحة تشمل تحسين جودة التعليم باستخدام وسائل تعليمية تفاعلية وجذابة، وتوفير فرص مهنية بديلة داخل النظام التعليمي.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب
