تناول النقاش حول شخصية إبراهيم بن الأغلب، مؤسس الدولة الأغلبيَّة، عدة نقاط خلافية حول صورته التاريخية. الرأي السائد يعتبره قائداً عسكرياً حكيماً ومؤسساً لدولة معتز بها، لكن هذا الرأي يُعدُّ تشويهًا لتاريخه الحقيقي. فقد اعتمد نجاحه العسكري المؤقت على عوامل خارجية مواتية وليس على قدرات ذاتية للتفكير والاستراتيجية. كما أن انهيار الدولة الأغالبية لم يكن فقط بسبب التحديات الداخلية والخارجية، بل أيضاً بسبب غياب الرؤية الاستراتيجية لدى قادتها الذين فشلوا في تجديد نهج الحكم. هذا الإرث يتجلَّى كتذكير بعدم الثبات والمرونة أمام الزمن المتغير. من جهة أخرى، قدم عبدالخالق البوعناني منظوراً ناقداً يستند إلى دراسات تاريخية معمقة، مشيراً إلى أن الفترة الأولى من حكم ابن الأغلب كانت ممهدة بإيجابية بسبب ظروف خارجية مناسبة، لكنها انتهت بسبب عدم قدرة الحاكم على مواجهة الصعوبات بأفكار جديدة ونظرة مستقبلية واضحة. بينما اتفقت السيدة سليمَة البكاوي مع البوعناني بشأن تأثيرات البيئة المحيطة، لكنها أضافت أن هناك قادة آخرين عرفوا بكفاءتهم في التعامل مع التقلبات والعوامل الجغرافية. وأخيراً، صحح الدكتور سند الدكالي رواية زملائه، مشدداً على أن أهم سبب لانحسار رقعة الإمارة البحرية لافريقيا الغربية يرجع
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- مايك آند آيك (الحلوى الأمريكية)
- ما حكم من يبصق على الناس عند الغضب.وشكراًَ
- لماذا يأخذ الولد إرثا من أبيه ويحض أباه على أنه سيأخذ ضعف البنت؟.
- حسب القول بحرمة المداومة على ترك السنن، فأنا الآن أحرص على ألا أداوم على ترك سنة معينة، فهل يكفي -حس
- ورد في مسند أحمد وسنن الترمذي بإسناد صحيح عن معاذ ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ق