يُؤكد النص على أن التغيير الحقيقي في المجتمع يتطلب نهجًا متكاملًا يجمع بين الإصلاحات السياسية والتعليم والتوعية. فبينما تُعتبر الإصلاحات القانونية والجريئة من قِبل الحكومات ضرورية لتحقيق التغيير، فلا يكمن الارتقاء الاجتماعي الحقيقي إلا مع وجود قاعدة معرفية مستنيرة. يُشكل التعليم “الجذر” الذي يُمكن المجتمع من النهوض بمطالبة الحكومات بتغييرات جذرية، إذ لا يمكن إجبار الناس على التخلي عن الممارسات القديمة دون تثقيفهم وتشجيعهم على المشاركة في العملية السياسية.
ولذا، فإن النص يرسخ فكرة أن التغيير الحقيقي يجب أن ينطلق من الأساس، وهو وعي شعبي واسع مُبني على التعليم والتوعية، لضمان قبول وتطبيق تلك الإصلاحات المقترحة، وإلا ستظل “الإصلاحات هشة وغير مؤثرة”.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: