تستعرض الفقرة رحلة نهاية السلطنة العثمانية، مع التركيز على حياة وأدوار السلاطين الأخيرين، بدءًا من عبد المجيد الثاني الذي تولى الحكم بين عامي 1922 و1924. خلال هذه الفترة، واجهت الإمبراطورية العثمانية تحديات جسيمة أدت إلى انهيارها بعد قرون من القوة. فقدت الإمبراطورية الكثير من ممتلكاتها الخارجية بسبب الحروب المتكررة والخلافات الداخلية، مما أضعفها داخليًا وعزلها دوليًا. لم يكن السلطان عبد المجيد الثاني قادرًا على مواجهة هذه التحديات، بما في ذلك الاحتلال الخارجي والحركات الوطنية المطالبة بالاستقلال. أدى ذلك إلى إعلان الجمهورية التركية وانتهاء النظام الملكي، وهو قرار تم برعاية بريطانية وفرنسية. يسلط النص الضوء على التسلسل التاريخي للسلاطين العثمانيين ومساهماتهم في بناء وتوسيع الإمبراطورية التي أصبحت قوة عالمية موثوق بها قبل تفككها التدريجي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
