تاريخ مدينة فاس هو مسيرة حضارية تمتد عبر القرون، حيث تأسست في القرن الثامن الميلادي على يد إدريس بن عبد الله، مؤسس الدولة الإدريسية. بدأت المدينة بجزءين رئيسيين: عدوة القرويين التي استقبلت المستوطنين العرب من ريف المغرب، وعدوة الأندلسيين التي جذبت مهاجرين من شبه الجزيرة الأيبيرية وجماعة يهودية. شهدت فاس تطورات كبيرة تحت حكم الدولة المرابطية بقيادة أبوبكر محمد بن تومرت، الذي وحد المدينة وأقام سورًا حولها وبنى مرافق عامة مثل المطاحن والحمامات والفنادق. توسع جامع القرويين الكبير الذي أنشأته فاطمة الفهري، واستمر الحكم المرابطي حتى عام 1143 م. بعد ذلك، توالت على المدينة دول مختلفة مثل الموحدية والمرينية والسعدية، كل منها أضاف بصمته على المدينة. في القرن العشرين، خضعت فاس للسيطرة الفرنسية لمدة أربعة عقود قبل أن تستعيد المغرب استقلاله في عام 1956 م. رغم فقدانها مكانتها كعاصمة لصالح الرباط، حافظت فاس على أهميتها السياحية والتاريخية.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من الرجال: (أخ شقيق) العدد 1 - للميت ور
- إخواني أرجو أن تفهموا وتركزوا على سؤالي جيدا: سؤالي : إلى الآن كان هناك بقعة من الأرض في المنزل متنج
- Paule Fercoq du Leslay
- أصبحت في حيرة من أمري، تقدم شخص لخطبتي منذ 3 سنوات، ولكن كونه من دول الخليج، وأنا لست من الدول، استم
- أرجو عدم إحالتي إلى فتاوى سابقة؛ لأني قرأتها ولم أفهم. أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة أقسام. و