تتميز الأحجار الكريمة بجمالها الطبيعي الذي يتجلى في تنوع ألوانها الزاهية، حيث يعكس كل حجر لونًا فريدًا ناتجًا عن تركيبه المعدني. على سبيل المثال، يتميز الزمرد بلونه الأخضر النقي، بينما يعكس الجمشت ظلالاً متعددة بين البنفسجي الداكن والأزرق الفاتح. هذا التنوع المرئي يجعل الأحجار الكريمة محط اهتمام البشر منذ القدم. بالإضافة إلى جمالها البصري، تتمتع الأحجار الكريمة بخصائص فيزيائية استثنائية، مثل الصلابة والمقاومة للتآكل، مما يفسر قدرتها على الاحتفاظ بشفافيتها وبريقها عبر القرون. الماس، على سبيل المثال، يحتل المركز الأعلى في مقياس موهس للصلابة بسبب تركيبه البلوري القوي. كما أن اليشم ليس فقط قوي الصلبة ولكنه أيضًا مرن بشكل استثنائي. علاوة على ذلك، تحمل الأحجار الكريمة غموضًا خفيًا يتعلق بخصائصها العلاجية والروحية. فقد اعتبر المصريون القدماء الفيروز رمزًا لحماية القلب والنفس ضد الشرور، بينما حظيت العقيق بكل أنواع الاعتبار الروحي بما فيها تحسين العلاقات الاجتماعية ودعم القرارات المصيرية. حتى اليوم، يشهد سوق العلاج بالكريستال ازدهارًا عالميًا حيث يتم استخدام هذه الأحجار ضمن ممارسات الشفاء البديلة والمعتقدات الشخصية.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)- أثر الردائل في المجتمع؟
- إذا ناقشك مسلم ثم قام بضربك فهل يجو لك أن تضربه بالمقابل؟
- قرأت أن من علامات التطهر الجفوف، وهو بإدخال قطنة في قبل المرأة فإذا وجدتها بيضاء خالية من الصفرة دل
- أجساد مغناطيسية/خرائط العظام
- هل يمكن زيارة من هم أعلى درجة في الجنة؟ وهل زيارة الرحمن متوفرة في كل وقت وحين لكل أصحاب الجنة، أم ت