تاريخ المنارات يعود إلى آلاف السنين، حيث بدأت في اليونان القديمة حوالي القرن الرابع قبل الميلاد. كانت هذه المنارات الأولى تُستخدم لإضاءة طريق الملاحين عبر المسطحات المائية الخطرة. في العصر الروماني، تطورت تقنية المنارات بشكل كبير تحت حكم أغسطس قيصر، حيث استخدم الرومان الزيت النباتي كوقود لتوفير ضوء أقوى وأكثر وضوحًا. بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، عادت فكرة المنارات لتكتسب أهميتها خلال فترة النهضة الأوروبية، حيث بُنيت منارات حديثة ذات هياكل معدنية ودورانية. مع التقدم العلمي والتكنولوجي، تطورت تصميمات المنارات لتشمل نماذج تعتمد على الطاقة الشمسية ونظام التحكم الآلي باستخدام الحاسوب. على الرغم من ظهور وسائل أخرى للإبحار والحماية البحرية، إلا أن المنارات ما زالت تُستخدم كمؤشرات مرجعية أساسية للسفن الصغيرة ودراسة الأحوال الجوية وظروف المياه المختلفة. الهدف من بناء المنارات ليس فقط مساعدة الملاحين، بل أيضًا فهم أوسع للتاريخ الإنساني والثقافة الفكرية للأمم والشعوب المختلفة عبر التاريخ البشري الطويل والمعقد.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- آنا هارييت هاير
- رجل غارم عليه قرض للبنك بسبب شراء سيارة، وبسب حادث أو مشكلة ما في السيارة، وحالته المادية تعثرت، وسا
- يقول بعض الناس «مصر أمّ الدنيا» فهل يجوز هذا؟
- تزوجت منذ فترة قريبة، وعلمت أنني وزوجتي مسحوران بسحر التفريق، وأن دماغي مربوط، فأنا لا أستوعب الذي ي
- أنا مقيم في السعودية منذ 6 سنوات، وتزوجت من امرأة مقيمة في سوريا، وهي تعيش معي بزيارة عائلية، ولدي م