تستعرض الفقرة تاريخ إثيوبيا الغني والمتنوع، الذي يمتد لآلاف السنين، بدءًا من الحضارات الزراعية المبكرة في الهضبة الإثيوبية. شهدت هذه الأراضي نشأة ممالك وأمم مختلفة، أبرزها دولة أكسوم القديمة التي كانت واحدة من أقدم الدول المستقرة والمكتوبة في العالم. لعب الدين المسيحي دورًا محوريًا في تشكيل الثقافة الإثيوبية خلال تلك الفترة. استمر حكم دولة أكسوم لأكثر من ألف عام تحت حكم سلالات ملكية متعددة، مما عزز التجارة الخارجية مع شركاء مثل اليمن ومصر وسوريا. في القرون الوسطى، ظهر نظام فدرالي فريد يعرف باسم الغيدا، والذي تضمن اتحادًا مستقلًا للمملكة الداخلية الشوا وملك المناطق المتاخمة للمحيط الهادي. مع نهاية القرن الخامس عشر وبداية ظهور أسرة سلطنة سلاسي، بدأت مرحلة جديدة من التوسع الإقليمي والدعم الروحي والعسكري ضد الاستعمار الأوروبي. رغم محاولات الفرنسيين والإيطاليين للاستحواذ عليها، ظلت المملكة الإثيوبية مستقلة لعقود طويلة. ومع ذلك، أدت الحرب العالمية الثانية والصراعات الداخلية إلى فترة اضطراب سياسي وانقلابات عسكرية متكررة انتهت بانقلاب ديفيد ميلاو هولديتا عام 1974، الذي أسقط النظام الملكي وأنشأ جمهورية شعبية اشتراكية. خلال الثمانينيات، فرض الاتحاد السوفيتي وصاية اقتصادية وثقافية على إثيوبيا، مما أدى إلى حالة عدم استقرار اجتماعي واقتصادي ح
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- هل تجوز الصلاة وأنا أريد أن أخرج ريحا، ولكن من دون مدافعة؟
- أمي متوفاة، وما زلت أحزن عليها حزنا شديدا، ولا أستطيع امتلاك نفسي في أي لحظة من البكاء؛ لدرجة أنني أ
- قرأت هذا الحديث، وأريد أن أعرف مدى صحته وشرحه: لا تقبل صلاة لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل
- جنوب أفريقيون في فرنسا
- في حينا مسجد صغير يسع 200 شخص ليس فيه صلاة جمعة لأن الجيران يعترضون على بائعي الخضروات فما هو الحل ل