الجاذبية السطحية للشمس هي قوة جذب هائلة تؤثر على كل ما في النظام الشمسي، وتبلغ حوالي 28 ضعف الجاذبية الأرضية. هذه القوة، التي يمكن حسابها باستخدام نظرية نيوتن للجاذبية العامة، تلعب دورًا حاسمًا في فهم العمليات الداخلية للشمس، حيث تساعد في تحفيز الاندماج النووي الذي ينتج الضوء والحرارة. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر الجاذبية السطحية للشمس على حركة الكواكب والمذنبات والأقمار الصناعية، مما يحافظ على استقرار المدارات ويضمن النظام في النظام الشمسي. رغم أن الظروف القاسية على سطح الشمس تجعل من المستحيل وجود أي شكل من أشكال الحياة هناك، إلا أن دراسة الجاذبية السطحية للشمس توفر رؤى قيمة في الفيزياء الفلكية وتؤكد على أهمية الشمس في فهمنا للكون.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: