تاريخ ملوك مملكة ماري القدائية قادة وعصر ذهبي

تاريخ ملوك مملكة ماري القديمة يمثل سلسلة من القادة الذين ساهموا في بناء عصر ذهبي لهذه الحضارة. بدأ هذا العصر مع الملك إيباب، الذي أسس الدولة المارية الحقيقية حوالي العام 2300 قبل الميلاد، ووضع أسس القوة الاقتصادية عبر تطوير التجارة الداخلية والدولية، إضافة إلى إقامة نظام قانوني متقدم ومراكز دينية مهمة. تبعه ابنه شمشوإيلونا الذي توسع حدود المملكة ووسع النفوذ الثقافي لماري، مما أدى إلى ازدهار العاصمة بالمعابد ومباني البلاط الفاخرة وظهور الأدب الشعري والفلكلوري. بعد ذلك، تولى يغنوم الحكم ولعب دوراً كبيراً في بناء قوة ماري العسكرية والتجارية، حيث قاد حروب الإصلاح ضد خصومه وأثبت سيطرة ماري المتنامية على المنطقة. في نهاية المطاف، تولت ساممورامات رئاسة القصر الملكي ونجحت في استعادة جزء من هيبة المدينة وإنشاء تحالفات مؤقتة لجذب الدعم الخارجي ضد الاضطرابات الداخلية. رغم زوال مملكة ماري بسبب الغزو الآشوري، إلا أنها تركت تراثاً ثقافياً غنياً يشهد على عظمتها وبريق عزائمها عبر آلاف السنوات.

إقرأ أيضا:كتاب الأساليب الإحصائية والجغرافيا
السابق
ملخص رواية شيفرة بلال رحلة بحث عن الإيمان والنضال ضد أشكال العبودية المتعددة
التالي
الدستور العرفي دراسة شاملة لطبيعته وخصائصه الفريدة

اترك تعليقاً