غشاء القلب، المعروف علميًا باسم التامور، يلعب دورًا حاسمًا في حماية القلب وتسهيل حركته الطبيعية. هذا الغشاء المخروطي الشكل مصنوع أساسًا من الأنسجة الليفية وينقسم إلى قسمين رئيسيين: الداخلي والخارجي. الطبقة الخارجية، التي هي أكثر سمكًا، تقوم بدعم القلب وحمايته، وترتبط بحجاب الحاجز والعظام الصدريّة الخلفية. أما الطبقة الداخلية فتتكون من طبقتين متتاليتين: التامور الحشوي النخار الذي يجاور القلب مباشرةً، والتامور الجداري الذي يحيط بالقلب الخارجي. الفراغ بين هاتين الطبقتين مليء بسائل خاص يقلل من الاحتكاك أثناء حركة القلب، مما يسمح له بالنبض بسلاسة وفعالية. بالإضافة إلى توفير بيئة عمل مناسبة للقلب، يمنع غشاء القلب زيادة ضغط الدم داخل القلب بشكل زائد ويحقق توازنًا بين أحجام وأنواع الضغط الخاصة بالقلب. كما يعمل كحاجز طبيعي ضد انتشار العدوى نحو القلب.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا- كنت أستمع إلى محاضرة للشيخ محمد العريفي ـ حفظه الله ـ عن قصة بطل مقتل الحسين، وحقيقة أصبحت في حيرة م
- بريميلكوري
- South Korea national under-20 football team
- ذات مرة وأنا أصلي أحد الفروض شككت في أنني سجدت سجدتين، وعند آخر الصلاة كان لا بد لي أن أسجد هذه السج
- كنت متهاونا في الصلاة عدة سنوات، وأنوي قضاء ما فاتني منها. سؤالي هو عن كيفيتين للقضاء؟ أيهما أفضل !!