تاريخ الدولة الفاطمية في الجزائر يمثل فترة ازدهار ثقافي وإداري حكيم. بدأت الدولة الفاطمية كحركة دينية سياسية في المهدية بتونس، ثم توسعت لتشمل مناطق شاسعة في شمال أفريقيا وغرب آسيا، بما فيها الجزائر. خلال فترة الحكم الفاطمي، شهدت الجزائر نهضة فكرية وفنية كبيرة، حيث تم تشييد العديد من المساجد والقصور الرائعة مثل جامع الزيتونة بتونس وجامع كيبتا بالجزائر العاصمة. هذه الإنجازات المعمارية تعد شاهداً على براعة المهندسين والمخططين المدنيين آنذاك. كما دعم الفاطميون التعليم ونشر المعرفة عبر إنشاء مدارس ومعاهد علمية عديدة. على الصعيد الإداري، اعتمد الفاطميون سياسة فرق تسد مع قبائل البربر المحلية لضمان الاستقرار السياسي، وبنوا تحالفات قوية مع القبائل العربية القوية مثل بنو هلال وبنو سليم لتحقيق توازن قوي ضد منافسيهم. هذه السياسات ساعدت في ترسيخ السلطة الفاطمية وتمكينها من توسيع نطاق سلطتها جنوباً حتى مدينة غرداية حالياً. اقتصادياً، اهتمت الدولة الفاطمية بالمراكز التجارية الرئيسية ودعم التجارة الخارجية، مما جعل المدينة العاصمة إحدى أهم نقاط التواصل بين الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا. هذا الانفتاح الاقتصادي أسهم في تعزيز الحياة المدنية وتعزيز الازدهار العام للمجتمع الجزائري خلال تلك الحقبة التاريخية الغنية بالتر
إقرأ أيضا:دول لا يتحدث لغاتها سوى بضعة الاف أو ملايين قليلة وتُدرس العلوم عبرها.. لماذا لا نُدرس العلوم بالعربية وهي أرحب وأكبر؟- زوجي لا يهتم بنا يخرج في الصباح حتى المساء، وحتى الأكل لا يأكل معنا ولا يجلس معنا، وفي الليل يأتي سك
- أنا نذرت نذرين لأمرين مختلفين فتحقق أحد الأمرين ولم يتحقق الآخر، فانا لا أدري ما الذي نذرته للأمر ال
- جامعني زوجي في طهر وكان يتكلم معي في كامل عقله وقال: إن كنت فعلت كذا فأنت طالق طالق طالق ثلاثا ـ وقد
- Rozz Dyliams
- استأجر أبي قبل وفاته محلًّا للتجارة، وبعد وفاته استلمه أخي مدة عشر سنوات، ويريد أخي الآن أخذ تعويض ب