المدرسة الوضعية في علم الاجتماع هي منهج يعتمد على الأساليب الكمية للتحليل والتفسير، مما يتيح للباحثين التعامل مع البيانات بطريقة رقمية منظمة. هذه المنهجية تُمكّن من بناء نماذج رياضية تُنبئ بالسلوك المستقبلي، وتوفر مستوى عالٍ من الثبات والأمان في التطبيق العملي. كما أن الطابع العددي للدراسات الوضعية يمنح الباحث درجة عالية من السيطرة على سير العمل البحثي، مما يسمح بفهم شامل للسلوك الإنساني ضمن حدود تجارب معينة. ومع ذلك، تواجه المدرسة الوضعية انتقادات تتعلق بتجاهلها للعوامل البشرية والعاطفية ذات الدلالات الثقافية الغنية، مما قد يؤدي إلى تبسيط العلاقات الإنسانية الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى انغلاق رؤيتها بشأن العالم باعتباره نقصًا في المرونة والابتكار، مما قد يعيق الاستفادة المثلى من الفرص الجديدة وأساليب الاستكشاف غير التقليدية.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- يا إخوان أنا شاب عمري 23 سنة، ابتلاني الله بمعصية لم أستطيع أن أدحرها وهي للأسف [ الصلاة ] فيأتيني و
- شريا جاين
- أنا متواجد خارج البلاد، وفي منطقة حرب، ومتواجد بداخل قاعدة عسكرية، مع العلم أنني مدني من الإعلام مرا
- هل شعار جامعة كامبردج يشبه الصليب؛ لأني أحياناً، أستفيد من قاموس هذه الجامعة في الترجمة عبر موقع الج
- Hana Brejchová