المدرسة الوضعية في علم الاجتماع هي منهج يعتمد على الأساليب الكمية للتحليل والتفسير، مما يتيح للباحثين التعامل مع البيانات بطريقة رقمية منظمة. هذه المنهجية تُمكّن من بناء نماذج رياضية تُنبئ بالسلوك المستقبلي، وتوفر مستوى عالٍ من الثبات والأمان في التطبيق العملي. كما أن الطابع العددي للدراسات الوضعية يمنح الباحث درجة عالية من السيطرة على سير العمل البحثي، مما يسمح بفهم شامل للسلوك الإنساني ضمن حدود تجارب معينة. ومع ذلك، تواجه المدرسة الوضعية انتقادات تتعلق بتجاهلها للعوامل البشرية والعاطفية ذات الدلالات الثقافية الغنية، مما قد يؤدي إلى تبسيط العلاقات الإنسانية الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى انغلاق رؤيتها بشأن العالم باعتباره نقصًا في المرونة والابتكار، مما قد يعيق الاستفادة المثلى من الفرص الجديدة وأساليب الاستكشاف غير التقليدية.
إقرأ أيضا:محمد عبد الكريم الخطابي مؤسس لجنة تحرير المغرب العربي (يناير 1948)- نذرت نذراً لله بأن أتصدق بنصف راتبي شهريا فهل النذر ُيذهب ثواب الصدقة؟ وهل للنذر ثواب كبير أم أنه غي
- ما هي حقوق الزوجة عند الطلاق إذا كانت هي التي تريد الطلاق، لسوء معاملة زوجها لها؟ مع العلم بأنني لم
- Superpower (song)
- أخي الكريم أريد أن تفيدوني؛ إنني في أحد الأيام كنت أتكلم مع أم زوجي رحمها الله في دردشة، وقلت لها بع
- السادة المشايخ ما سبب ورود حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام: لا ربا بين مسلم وكافر فى ديار الكفر. أو