اتفاقية لاهاي، المعروفة رسمياً باتفاقية لاهاي لسنة بشأن حماية الملكية الثقافية أثناء النزاعات المسلحة، هي واحدة من أهم الاتفاقيات الدولية التي تم تنسيقها بعد الحرب العالمية الثانية. تهدف هذه الاتفاقية بشكل أساسي إلى ضمان الحفاظ على التراث الثقافي للأمم وممتلكاتها الفنية خلال الأوقات الصعبة مثل الحروب والنزاعات العسكرية. تم توقيع الاتفاقية لأول مرة في مدينة لاهاي الهولندية في مايو عام 1954، وقد شاركت فيها العديد من الدول بهدف تعزيز احترام القيم والتراث الثقافي العالمي وتوفير آلية قانونية لحمايته. تتكون الاتفاقية من خمسة فصول رئيسيين تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع ذات الصلة بحفظ التراث الثقافي، بما في ذلك تعريف الملكية الثقافية، والقواعد المتعلقة بنقل ونقل المواد الثقافية المحمية تحت القانون الدولي، بالإضافة إلى تنظيم عمليات البحث العلمي والأثر المنظمة بموجب سلطة الدولة المعنية. تنص الاتفاقية أيضاً على ضرورة وضع سياسات وإجراءات لتسجيل ودراسة واستعادة الأعمال الثقافية الهامة عقب انتهاء النزاعات، كما تؤكد على دور المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة في مساعدة البلدان المتضررة بإعادة بناء ومحافظة هذا التراث الثمين.
إقرأ أيضا:كتاب المنهجيات والتقنيات وإدارة العمليات الحديثة في هندسة البرمجيات- ما حكم الدعاء بشيء مستحيل الحدوث؟ أنا شاب أبلغ 35 سنة من عمري فقدت جميع أسناني في سن الثلاثين ولم أس
- ما حكم مشاهدة العلاقات الجنسية بين الحيوانات في الأفلام الوثائقية؟
- ما الغرض الشرعي من وراء الغسل عند نزول المني مع العلم أنكم بينتم في فتواكم أن المني طاهر؟ وعلى العكس
- ما حكم أن يعرض الزوج زوجته لرجل آخر لكي يتزوجها، كما فعل الأنصار، ولكن بطلب منها، وبإذن من زوجها وهو
- هل ممارسة الجنس عن طريق الشات الكتابي فقط من الممكن أن تسبب حملا بالنسبة للأنثى؟