نشأة علم الإبستمولوجيا هي رحلة بحث عن المعرفة تمتد جذورها إلى الفلسفة اليونانية القديمة، حيث كان أفلاطون وأرسطو من روادها. بدأ هذا الفرع المعرفي بطرح أسئلة حول ماهية المعرفة وفائدتها، وتطور مع الزمن ليشمل التفكير النقدي والملاحظة التجريبية كأدوات للحصول على معلومات دقيقة. في القرون الوسطى، استمر الاهتمام بمبادئ التحقق من الصحة والاستنتاج المنطقي لدى علماء الدين والفلاسفة المسلمين مثل ابن رشد وابن سينا وابن خلدون. في عصر النهضة، شهدت الإبستمولوجيا تطورات كبيرة مع حركة التنوير التي أكدت على استخدام العقل كمصدر رئيسي للمعرفة. كما لعب داروين دورًا بارزًا بتأكيده على الأسلوب العلمي القائم على المراقبة والتجريب. في القرن العشرين، ساعدت أعمال هايدغر وسارتر في إعادة تعريف طبيعة المعرفة والإيمان بالحقيقة المطابقة للواقع الظاهر للوعي البشري. منذ ذلك الحين، توسعت الدراسات الإبستمولوجية لتشمل مجالات متعددة كالعلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصصات التقنية الحديثة مثل الروبوتات ومعالجة اللغة الطبيعية.
إقرأ أيضا:كتاب عجائب الحساب العقلي- أنا مطلقة من3سنوات، وأبلغ من العمر 27سنة، وعندي طفلان وأخاف من الزواج بسببهم. ففكرت أن أرجع لزوجي رغ
- شيخنا الفاضل: حتى وقت قريب كنت شابا عابثا منصرفا إلى الدنيا وملذاتها، وكنت أقيم علاقات محرمة مع الكث
- أريد اسم حبوب للإجهاض؛ لأني غير مستعدة لإنجاب طفل الآن نهائيا. رجاء أريد اسم دواء يكون آمنا، أستطيع
- Indirana leithii
- Chrysoberyl