نشأة علم الإبستمولوجيا هي رحلة بحث عن المعرفة تمتد جذورها إلى الفلسفة اليونانية القديمة، حيث كان أفلاطون وأرسطو من روادها. بدأ هذا الفرع المعرفي بطرح أسئلة حول ماهية المعرفة وفائدتها، وتطور مع الزمن ليشمل التفكير النقدي والملاحظة التجريبية كأدوات للحصول على معلومات دقيقة. في القرون الوسطى، استمر الاهتمام بمبادئ التحقق من الصحة والاستنتاج المنطقي لدى علماء الدين والفلاسفة المسلمين مثل ابن رشد وابن سينا وابن خلدون. في عصر النهضة، شهدت الإبستمولوجيا تطورات كبيرة مع حركة التنوير التي أكدت على استخدام العقل كمصدر رئيسي للمعرفة. كما لعب داروين دورًا بارزًا بتأكيده على الأسلوب العلمي القائم على المراقبة والتجريب. في القرن العشرين، ساعدت أعمال هايدغر وسارتر في إعادة تعريف طبيعة المعرفة والإيمان بالحقيقة المطابقة للواقع الظاهر للوعي البشري. منذ ذلك الحين، توسعت الدراسات الإبستمولوجية لتشمل مجالات متعددة كالعلوم الإنسانية والاجتماعية والتخصصات التقنية الحديثة مثل الروبوتات ومعالجة اللغة الطبيعية.
إقرأ أيضا:كتاب المملكة الحيوانية- Interstate 155 (Missouri–Tennessee)
- هل يمكن أن يسمح رب العالمين باغتصاب وتصوير وإذلال فتاة مسلمة تقية من بيت مسلم ملتزم؟ أم أن العدالة ا
- سألني رجل عدة أسئلة دينية فأجبته عنها، وسأذكر المحادثة التي جرت بيننا لتقولوا لي هل كانت إجابتي صحيح
- نبارك لكم هذا الموقع الكريم الذي نثق فيه كثيرا، وأتمنى أن تجيبوني سريعا على مسألتي، لأن الموضوع عاجل
- مزار كوشو