تاريخ مكة المكرمة هو مسيرة حضارية تمتد عبر الزمن، تبدأ من زمن خلق الإنسان حيث كانت موطنًا لنسل آدم وأحفاد نوح. شهدت المدينة تطورات جوهرية مع زيارة إبراهيم عليه السلام وزوجته هاجر ومولوده إسماعيل، حيث ظهرت بركة بئر زمزم، مما جعلها مركز جذب للحجاج والسكان. أعاد إبراهيم وإسماعيل بناء الكعبة الشريفة، رمز الإيمان والتسامح العالمي. في عصر القرشيين، أصبحت قبيلة قريش العمود الفقري لمجتمع مكة تحت ريادة قصي بن كلاب، أسلاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولادة النبي محمد كانت حدثًا محوريًا، حيث اختاره الله بخاتمية النبوة ونزوله القرآن، مما نشر التعاليم الإسلامية ودعا إلى العدالة والرحمة الإنسانية. في العصر الحديث، حظيت مكة بتنمية مستدامة بفضل جهود المملكة السعودية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما جعلها تستقطب ملايين المصلين سنويًا لأداء الشعائر الدينية. حافظ نظام العمل الحكومي على اتخاذ تدابير تحديثية شاملة لتعزيز الخدمات العامة وإنشاء وسائل نقل فعالة، مما يضمن اقتراب الأميال الطويلة ذات الحمولة المرتفعة لحركة المرور غير الاعتيادية خلال مواسم العيد الكبير والصغير. تراث مكة الغالي هو سرقاء للأجيال الجديدة قادرة على احتضان جمال الماضي وتحديث المستقبل بما يحقق رؤية وطن مزدهر ومتعدد الثقافات.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- أرغب في معرفة حكم إتيان المرأة في دبرها، هل هو حلا ل أو حرام أو مكروه أوكبيرة؟فقد قرأت في موقعكم عدد
- نيكوديمو جنتيل محامٍ وإعلامي إيطالي
- أنا متزوجة منذ 5 أشهر، وزوجي إلى الآن لم يجامعني حتى لو لبست أمامه ما يدعوه لذلك، غالبا لا يقربني وإ
- كليبورج
- عندي سؤالان أولهما: أن والدي أسأل الله له الرحمة والمغفرة والأولى أن أذكر محاسن والدي، ولكن هو توفي