الفلسفة البراجماتية، التي تؤكد على النفع العملي والتطبيق العملي للأفكار والمعرفة، قد تركت بصمتها الواضحة على النظام التعليمي العالمي والعربي. في سياق التربية العربية الحديثة، بدأت البراجماتية تستحوذ على اهتمام متزايد بسبب التركيز المتزايد على تعليم الطلاب مهارات عملية قابلة للتطبيق في الحياة الواقعية. هذا التحول يعكس حاجة المجتمع إلى خريجين قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل المعاصر والمستقبلي. بدلاً من مجرد نقل الحقائق والأصول المعرفية، أصبح الهدف هو مساعدة الطلبة على اكتساب المهارات الحياتية مثل التفكير الناقد، حل المشكلات، والابتكار. تشجع البراجماتية أيضاً على التعلم المستمر والتغيير المستند إلى الأدلة، مما يعني أن برامج المناهج الدراسية وأساليب التدريس يجب أن تكون مرنة ومتكيفة مع الاحتياجات المتغيرة للمتعلمين وظروف المجتمع. ومع ذلك، فإن تطبيق البراجماتية في نظام التعليم العربي يواجه تحديات تتعلق بفقدان قيمة المواد الثقافية والدينية التي تُركز عليها المدارس التقليدية. لذا، فإن الجمع بين هذه العناصر الثمينة والبنية الجديدة للبراجماتية سيكون مفتاح تحقيق توازن فعال بين القديم والجديد.
إقرأ أيضا:كتاب تهديدات البيئة- فطيرة مانشستر
- Val di Chy
- ما هي مدة سحر الرسول صلى الله عليه وسلم ـ بالضبط؟ لأن المراجع لم تحدد المدة بشكل قاطع.
- لديّ شركة دعاية وإعلان، ونعمل في مجال الطباعة، واحتجنا إلى سيولة نقدية؛ لنتمكن من توسيع شركتنا، ولكي
- أنا أعمل في الخارج منذ ما يقارب تسع سنوات، والحمد لله ربنا أنعم عليَّ خلال تلك الفترة، وحاولت أن لا