الفلسفة البراجماتية، التي تؤكد على النفع العملي والتطبيق العملي للأفكار والمعرفة، قد تركت بصمتها الواضحة على النظام التعليمي العالمي والعربي. في سياق التربية العربية الحديثة، بدأت البراجماتية تستحوذ على اهتمام متزايد بسبب التركيز المتزايد على تعليم الطلاب مهارات عملية قابلة للتطبيق في الحياة الواقعية. هذا التحول يعكس حاجة المجتمع إلى خريجين قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل المعاصر والمستقبلي. بدلاً من مجرد نقل الحقائق والأصول المعرفية، أصبح الهدف هو مساعدة الطلبة على اكتساب المهارات الحياتية مثل التفكير الناقد، حل المشكلات، والابتكار. تشجع البراجماتية أيضاً على التعلم المستمر والتغيير المستند إلى الأدلة، مما يعني أن برامج المناهج الدراسية وأساليب التدريس يجب أن تكون مرنة ومتكيفة مع الاحتياجات المتغيرة للمتعلمين وظروف المجتمع. ومع ذلك، فإن تطبيق البراجماتية في نظام التعليم العربي يواجه تحديات تتعلق بفقدان قيمة المواد الثقافية والدينية التي تُركز عليها المدارس التقليدية. لذا، فإن الجمع بين هذه العناصر الثمينة والبنية الجديدة للبراجماتية سيكون مفتاح تحقيق توازن فعال بين القديم والجديد.
إقرأ أيضا:أقدم اللقى الأثرية عن التواجد الإسلامي في الأندلس- هل هذا حديث نبوي؟ وما هي درجته: لأن تعافى فتشكر، خير من أن تبتلى فتصبر؟.
- أرجو منكم الصبر علي، زوجتي تريد أن تهديني سلسلة فضية خاصة بالرجال، فقلت لنفسي قبل أن أوافق، سأتأك
- أريد إجابة على سؤالي، أنا امرأة متزوجة مند 11 سنة ولي 3أطفال، السؤال هو أنني أنا وزوجي يوم أردنا أن
- ألفريدو فوني
- Kuni no miyatsuko