في رحاب التاريخ الطبي والعلمي، يبرز اسم العالم الفذّ محمد بن الحسن، المعروف بابن الهيثم، باعتباره الرواد الذين أسهموا بشكل كبير في فهم آليات البصر وعملية الإبصار. كان لابن الهيثم دور بارز في مجال البصريات ليس فقط بسبب تفانيه في البحث والتجريب، ولكنه أيضًا لأن نظرياته قد تغلغلت وأثرت بشكل عميق في الحقل العلمي العالمي. فقد تحدّى ابن الهيثم النظريات السائدة حول كيفية عمل عملية الإبصار والتي كانت قائمة منذ عهد القدماء مثل بطليموس والإقليدس. لقد أثبت بصورة قاطعة أنّ مصدر المعلومات المرئية يأتي عبر انعكاس الضوء وليس بإطلاق أشعة من العين نحو الأجسام الخارجية. ومن ضمن إنجازاته العديدة كذلك رسم خرائط دقيقة لأجزاء العين المختلفة وصفا مفصل لها. فقد وضع اسماً محدد لكل جزء منها مستخدمًا مصطلحات لاتينية مما جعل تلك المصطلحات سرعان ما انتقلت للغرب واستمرت حتي يومنا هذا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- فيلنوف لو كونت
- أنا أعمل في شركة خاصة تنقل الموظفين إلى أماكن عملهم من خلال باص تابع للشركة مقابل أجر رمزي و يستحق ه
- ما حكم هذا الدعاء: اللهم إني أتقرب إليك بسخطي على نفسي؟ ولو لم يجز، فما أقرب شيء إليه في الشرع أو من
- هل غسل عضو من الأعضاء في الوضوء يعني إيصال الماء إلى أصول الشعر على ذلك العضو, أم أن الغسل يعني جريا
- خالتي امرأة في الستين أصيبت في عينيها فضعف البصر، فعولجت والتحسن ضعيف، فأخبرت بأن هناك وليا صالحًا د